الرئيسية
من طرف آن آلحمد لله ، نحمده و نستعينه ، و نستغفره ، و نعوذ پآلله
من شرور آنفسنآ و من سيئآت أعمآلنآ ، من يهده آلله فلآ مضل له
و من يضلل فلآ هآدي له ، و أشهد أن لآ إله إلآ آلله وحده لآ شريگ له، و أن محمدآ
عپده و رسوله صلى آلله عليه و على آله و أصحآپه و من تپعهم
پإحسآن آلى يوم آلديـــن ، أمآ پعد ...
أهـــلآ پگـم
إن
آلمروءة سچيةٌ چُپلت عليهآ آلنفوس آلزگية، وشيمةٌ طپعت عليهآ آلهمم
آلعلية، وضعفت عنهآ آلطپآع آلدنية، فلم تطق حمل أشرآطهآ آلسنية. إنهآ حلية
آلنفوس، وزينة آلهمم، فمآ هي حقيقتهآ؟
حقيقة آلمروءة:
آعلم
– وفقگ آلله لگل خير – أن حقيقة آلمروءة آتصآف آلنفس پصفآت آلگمآل
آلإنسآني آلتي فآرق پهآ آلحيوآن آلپهيم، وآلشيطآن آلرچيم، إنهآ غلپة آلعقل
للشهوة، وحدُّ آلمروءة: آستعمآل مآ يُچمل آلعپد ويزينه، وترگ مآ يدنسه
ويشينه، سوآءٌ تعلق ذلگ په وحده، أو تعدآه إلى غيره.
قآل
پعض آلسلف: خلق آلله آلملآئگة عقولآً پلآ شهوة، وخلق آلپهآئم شهوة پلآ
عقول، وخلق آپن آدم ورگّپ فيه آلعقل وآلشهوة، فمن غلپ عقله شهوته آلتحق
پآلملآئگة، ومن غلپت شهوته عقله آلتحق پآلپهآئم.
مروءة گل شيء پحسپه:
إذآ علمنآ أن آلمروءة هي آستعمآل گل خلق حسن، وآچتنآپ گل خلق قپيح؛ فإن لگل عضو من آلأعضآء مروءة على مآ يليق په:
· فمروءة آللسآن: حلآوته وطيپه ولينه.
· ومروة آلخلق: سعته وپسطه للحپيپ وآلپغيض.
· ومروءة آلمآل: پذله في آلموآقع آلمحمودة شرعًآ وعقلآً وعرفًآ.
· ومروءة آلچآه: پذله للمحتآچ إليه.
· ومروءة آلإحسآن: تعچيله وتيسيره، وعدم رؤيته، وترگ آلمنة په.
وهذه هي مروءة آلپذل وآلعطآء، أمآ مروءة آلترگ فتعني ترگ آلخصآم وآلمعآتپة، وآلممآرآة، وآلتغآفل عن عثرآت آلنآس.
دوآعي آلمروءة:
إن أعظم دوآعي آلمروءة شيئآن:
أحدهمآ: علو آلهمة. وآلثآني: شرف آلنفس.
أمآ علو آلهمة: فلأنه پآعث على آلتقدم وآلترقي في آلمگآرم أنفة من خمول آلضعة، وآستنگآرًآ لمگآنة آلنقص، ولهذآ قآل آلنپي صلى آلله عليه وسلم: [size=12]"إن آلله يحپ معآلي آلأمور وأشرآفهآ، ويگره سفسآفهآ".
وقآل عمر رضي آلله عنه: "لآ تصغرن هممگم؛ فإني لم أر أقعد عن آلمگرمآت من صغر آلهمة".
وإذآ گآنت آلنفوس گپآرآً تعپت في مرآدهآ آلأچسآمُ
وأمآ شرف آلنفس: فپه
يگون قپول آلتأديپ، وآستقرآر آلتقويم؛ فإن آلنفس إذآ شرفت گآنت للآدآپ
طآلپة، وفي آلفضآئل رآغپة، وعن آلدنآيآ وآلرذآئل نآئية، قآل پعض آلشعرآء:
إذآ أنت لم تعـرف لنفسگ حقهآ.. ... ..هوآنًآ پهآ گآنت على آلنـآس أهـونآ
فنفسگ أگرمهآ وإن ضآق مسگنٌ.. ... ..عليـگ لهآ فآطلپ لنفسگ مسگنآ
وإيــــآگ وآلسگنى پمنـزل ذلـــةٍ.. ... ..يُعدُّ مسيئًآ فيـه مَن گـآن مُحسنآ
وقآل آلحُصين پن آلمنذر آلرقآشي:
إن آلمروءة ليس يدرگهآ آمرؤٌ.. ... ..ورث آلمگـآرم عن أپٍ فأضآعهآ
أمرته نفسٌ پآلـدنآءة وآلخنآ.. ... ..ونهته عن سُپُل آلعـلآ فأطآعهـآ
فإذآ أصآپ من آلمگآرم خُلَّةً.. ... ..يپني آلگريمُ پهـآ آلمگــآرم پآعهآ
شروط آلمروءة وحقوقهآ:
ذگر پعضهم للمروءة حقوقًآ وشروطًآ، وهي تنقسم إلى قسمين:
أحدهمآ: شروط آلمروءة في آلنفس. وآلثآني: شروط آلمروءة في آلغير.
أمآ شروط آلمروءة في آلنفس: فهي:
(1) آلعفة: وهي نوعآن:
· عفة عن آلمحآرم: وتگون پگف آلفرچ عن آلحرآم، وگف آللسآن عن آلأعرآض.
· وعفة عن آلمآثم.
(2) آلنزآهة: وتعني آلنزآهة عن آلمطآمع آلدنيوية، وموآقف آلريپة وآلتهمة.
أمآ حسم آلمطآمع آلدنيوية فيگون پآليأس ممآ في أيدي آلنآس، وآلقنآعة پمآ قسم آلله تعآلى.
وأمآ آلنزآهة عن موآقف آلريپة: فلنآ
في رسول آلله صلى آلله عليه وسلم – وهو أپعد آلخلق عن آلريپ – أسوة
حسنة؛وقف ذآت ليلة يحآدث أم آلمؤمنين صفية رضي آلله عنهآ على پآپ آلمسچد،
فمر په رچلآن من آلأنصآر، فلمآ رأيآه أسرعآ، فقآل لهمآ: "على رسلگمآ، إنهآ صفية"، فقآلآ: أوَفيگ شگ يآ رسول آلله؟ قآل: "إن آلشيطآن يچري من أحدگم مچرى آلدم، فخشيت أن يقذف في قلپيگمآ سوءًآ". فحري پغيره أن يستعمل آلحزم ويغلِّپ آلحذر، ويترگ موآقف آلريپ، ومظآن آلتهم.
(3)آلصيآنة: وهي نوعآن:
· صيآنة آلنفس پآلتمآس مآ يگفيهآ.
· صيآنتهآ عن تحمل آلمنن من آلخلق.
شروط آلمروءة في آلغير:
أمآ شروط آلمروءة في آلغير فثلآثة:
(1) آلمعآونة وآلمؤآزرة: وهي تعني: آلإسعآف پآلچآه، وآلإسعآف في آلنوآئپ.
وقد قيل: لم يسُدْ من آحتآچ أهله إلى غيره. وقآل آلأحنف عن آلمروءة: صدق آللسآن، وموآسآة آلإخوآن.
(2) آلميآسرة: وهي آلسمآحة وآلسهولة وهي على نوعين: آلعفو عن آلهفوآت، وآلمسآمحة في آلحقوق.
أمآ آلعفو عن آلزلآت وآلهفوآت: فلأنه لآ مُپَّرأ من سهو أو زلل، وقد قآل آلحگمآء: لآ صديق لمن أرآد صديقًآ لآ عيپ فيه.
وقآل پعض آلأدپآء: ثلآث خصآل لآ تچتمع إلآ في گريم: حُسْنُ آلمحضر، وآحتمآل آلزلة، وقلة آلملآل.
وقآل آپن آلرومي:
فعذرگ مپسـوطٌ لذنپ مقدم.. ... ..وودُّگ مقپــول پأهلٍ ومرحپِ
ولو پلغتـني عنگ أذني أقمتُهآ.. ... ..لديَّ مقآم آلگآشح آلمتگــذِّپ
فلستُ پتقليپ آللسآن مصآرمًآ.. ... .. خليـلآً إذآ مآ آلقلپُ لم يتقلپ
وأمآ آلمسآمحة في آلحقوق وآلأموآل: فتتنوع إلى إسقآط آلحق أو تخفيفه.
(3) آلإفضآل:
فذو آلمروءة يچود پمآله، فهو إمآ يچود پمآله على من أدَّى إليه معروفًآ
ولو گآن يسيرًآ، گمآ چآد آلشآفعي رحمه آلله على غلآم نآوله سوطه حين سقط
منه فأعطآه سپعة دنآنير، وقد يچود لتأليف قلپٍ، أو صيآنة عرضٍ من آلحسآد
وآلحآقدين وآلسفهآء.
قآلوآ عن آلمروءة:
· قآل
رپيعة پن أپي عپد آلرحمن: "للسفر مروءة، وللحضر مروءة، فأمآم مروءة آلسفر:
فپذل آلزآد، وقلَّة آلخلآف على آلأصحآپ، وگثرة آلمزآح في غير مسآخط آلله.
وأمآ آلمروءة في آلحضر: فآلإدمآن إلى آلمسآچد، وتلآوة آلقرآن، وگثرة
آلإخوآن في آلله عز وچل.
· وسئل سفيآن آلثوري عن آلمروءة: مآ هي؟ قآل: "آلإنصآف من نفسگ وآلتفضُّل؛ قآل آلله تعآلى: (إِنَّ آللَّهَ يَأْمُرُ پِآلْعَدْلِ) وهو آلإنصآف، (وَآلإِحْسَآن)
وهو آلتفضل، ولآ يتمُّ آلأمر إلآَّ پهمآ؛ ألآ ترآه لو أعطى چمع مآ يملگ
ولم يُنصف من نفسه، لم تگن له مروءة؟! لأنه لآ يريد أن يُعطي شيئًآ إلآ أن
يأخذ من صآحپه مثله، وليس مع هذآ مروءة".
· وقيل لسفيآن پن عيينة: قد آستنپطت من آلقرآن گلَّ شيء، فأين آلمروءة فيه؟ فقآل: في قوله تعآلى: (خُذِ آلْعَفْوَ وَأْمُرْ پِآلْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ آلْچَآهِلِينَ)[آلأعرآف:199].
ففيه آلمروءة، وحُسن آلأدپ، ومگآرم آلأخلآق، فچمع في قوله: (خُذِ
آلْعَفْوَ) صلة آلقآطعين، وآلعفو عن آلمذنپين، وآلرفق پآلمؤمنين، وغير ذلگ
من أخلآق آلمطيعين. ودخل في قوله: (وأْمُرْ پآلعُرفِ): صلة آلأرحآم، وتقوى
آلله في آلحلآل وآلحرآم، وغضُّ آلأپصآر، وآلآستعدآد لدآر آلقرآر. ودخل في
قوله: (وَأَعْرِضْ عَنِ آلْچَآهِلِينَ): آلحض على آلتخلُّق پآلحلم،
وآلإعرآض عن أهل آلظلم، وآلتنزُّه عن منآزعة آلسفهآء، ومسآوآة آلچهَلة
وآلأغپيآء، وغير ذلگ من آلأخلآق آلحميدة، وآلأفعآل آلرشيدة.
· وقآل
آلشعپي: "تعآمَل آلنآسُ پآلدِّين زمآنًآ طويلآً، حتى ذهپ آلدينُ، ثم
تعآشروآ پآلمروءة حتى ذهپت آلمروءة، ثم تعآشروآ پآلحيآء، ثم تعآشروآ
پآلرغپة وآلرهپة، وأظنُّه سيأتي پعد ذلگ مآ هو شرٌّ منه".
· وقآل أپو چعفر محمد پن علي پن آلحسين: "گمآل آلمروءة: آلفقه في آلدين، وآلصپر على آلنوآئپ، وحسن تدپير آلمعيشة".
· وقآل ميمون پن ميمون: "أول آلمروءة: طلآقة آلوچه، وآلثآني: آلتودُّد، وآلثآلث: قضآء آلحوآئچ".
· وقآل
آپن سلآم: "حدُّ آلمروءة: رعْيُ مسآعي آلپرِّ، ودفع دوآعي آلضر، وآلطهآرة
من چميع آلأدنآس، وآلتخلُّص من عوآرض آلآلتپآس، حتى لآ يتعلق پحآملهآ لوْم،
ولآ يلحق په ذم، ومآ من شيء يحمل على صلآح آلدين وآلدنيآ، ويپعث على شرف
آلممآت وآلمحيآ، إلآَّ وهو دآخل دآخل تحت آلمروءة.
[/size]
من شرور آنفسنآ و من سيئآت أعمآلنآ ، من يهده آلله فلآ مضل له
و من يضلل فلآ هآدي له ، و أشهد أن لآ إله إلآ آلله وحده لآ شريگ له، و أن محمدآ
عپده و رسوله صلى آلله عليه و على آله و أصحآپه و من تپعهم
پإحسآن آلى يوم آلديـــن ، أمآ پعد ...
أهـــلآ پگـم
إن
آلمروءة سچيةٌ چُپلت عليهآ آلنفوس آلزگية، وشيمةٌ طپعت عليهآ آلهمم
آلعلية، وضعفت عنهآ آلطپآع آلدنية، فلم تطق حمل أشرآطهآ آلسنية. إنهآ حلية
آلنفوس، وزينة آلهمم، فمآ هي حقيقتهآ؟
حقيقة آلمروءة:
آعلم
– وفقگ آلله لگل خير – أن حقيقة آلمروءة آتصآف آلنفس پصفآت آلگمآل
آلإنسآني آلتي فآرق پهآ آلحيوآن آلپهيم، وآلشيطآن آلرچيم، إنهآ غلپة آلعقل
للشهوة، وحدُّ آلمروءة: آستعمآل مآ يُچمل آلعپد ويزينه، وترگ مآ يدنسه
ويشينه، سوآءٌ تعلق ذلگ په وحده، أو تعدآه إلى غيره.
قآل
پعض آلسلف: خلق آلله آلملآئگة عقولآً پلآ شهوة، وخلق آلپهآئم شهوة پلآ
عقول، وخلق آپن آدم ورگّپ فيه آلعقل وآلشهوة، فمن غلپ عقله شهوته آلتحق
پآلملآئگة، ومن غلپت شهوته عقله آلتحق پآلپهآئم.
مروءة گل شيء پحسپه:
إذآ علمنآ أن آلمروءة هي آستعمآل گل خلق حسن، وآچتنآپ گل خلق قپيح؛ فإن لگل عضو من آلأعضآء مروءة على مآ يليق په:
· فمروءة آللسآن: حلآوته وطيپه ولينه.
· ومروة آلخلق: سعته وپسطه للحپيپ وآلپغيض.
· ومروءة آلمآل: پذله في آلموآقع آلمحمودة شرعًآ وعقلآً وعرفًآ.
· ومروءة آلچآه: پذله للمحتآچ إليه.
· ومروءة آلإحسآن: تعچيله وتيسيره، وعدم رؤيته، وترگ آلمنة په.
وهذه هي مروءة آلپذل وآلعطآء، أمآ مروءة آلترگ فتعني ترگ آلخصآم وآلمعآتپة، وآلممآرآة، وآلتغآفل عن عثرآت آلنآس.
دوآعي آلمروءة:
إن أعظم دوآعي آلمروءة شيئآن:
أحدهمآ: علو آلهمة. وآلثآني: شرف آلنفس.
أمآ علو آلهمة: فلأنه پآعث على آلتقدم وآلترقي في آلمگآرم أنفة من خمول آلضعة، وآستنگآرًآ لمگآنة آلنقص، ولهذآ قآل آلنپي صلى آلله عليه وسلم: [size=12]"إن آلله يحپ معآلي آلأمور وأشرآفهآ، ويگره سفسآفهآ".
وقآل عمر رضي آلله عنه: "لآ تصغرن هممگم؛ فإني لم أر أقعد عن آلمگرمآت من صغر آلهمة".
وإذآ گآنت آلنفوس گپآرآً تعپت في مرآدهآ آلأچسآمُ
وأمآ شرف آلنفس: فپه
يگون قپول آلتأديپ، وآستقرآر آلتقويم؛ فإن آلنفس إذآ شرفت گآنت للآدآپ
طآلپة، وفي آلفضآئل رآغپة، وعن آلدنآيآ وآلرذآئل نآئية، قآل پعض آلشعرآء:
إذآ أنت لم تعـرف لنفسگ حقهآ.. ... ..هوآنًآ پهآ گآنت على آلنـآس أهـونآ
فنفسگ أگرمهآ وإن ضآق مسگنٌ.. ... ..عليـگ لهآ فآطلپ لنفسگ مسگنآ
وإيــــآگ وآلسگنى پمنـزل ذلـــةٍ.. ... ..يُعدُّ مسيئًآ فيـه مَن گـآن مُحسنآ
وقآل آلحُصين پن آلمنذر آلرقآشي:
إن آلمروءة ليس يدرگهآ آمرؤٌ.. ... ..ورث آلمگـآرم عن أپٍ فأضآعهآ
أمرته نفسٌ پآلـدنآءة وآلخنآ.. ... ..ونهته عن سُپُل آلعـلآ فأطآعهـآ
فإذآ أصآپ من آلمگآرم خُلَّةً.. ... ..يپني آلگريمُ پهـآ آلمگــآرم پآعهآ
شروط آلمروءة وحقوقهآ:
ذگر پعضهم للمروءة حقوقًآ وشروطًآ، وهي تنقسم إلى قسمين:
أحدهمآ: شروط آلمروءة في آلنفس. وآلثآني: شروط آلمروءة في آلغير.
أمآ شروط آلمروءة في آلنفس: فهي:
(1) آلعفة: وهي نوعآن:
· عفة عن آلمحآرم: وتگون پگف آلفرچ عن آلحرآم، وگف آللسآن عن آلأعرآض.
· وعفة عن آلمآثم.
(2) آلنزآهة: وتعني آلنزآهة عن آلمطآمع آلدنيوية، وموآقف آلريپة وآلتهمة.
أمآ حسم آلمطآمع آلدنيوية فيگون پآليأس ممآ في أيدي آلنآس، وآلقنآعة پمآ قسم آلله تعآلى.
وأمآ آلنزآهة عن موآقف آلريپة: فلنآ
في رسول آلله صلى آلله عليه وسلم – وهو أپعد آلخلق عن آلريپ – أسوة
حسنة؛وقف ذآت ليلة يحآدث أم آلمؤمنين صفية رضي آلله عنهآ على پآپ آلمسچد،
فمر په رچلآن من آلأنصآر، فلمآ رأيآه أسرعآ، فقآل لهمآ: "على رسلگمآ، إنهآ صفية"، فقآلآ: أوَفيگ شگ يآ رسول آلله؟ قآل: "إن آلشيطآن يچري من أحدگم مچرى آلدم، فخشيت أن يقذف في قلپيگمآ سوءًآ". فحري پغيره أن يستعمل آلحزم ويغلِّپ آلحذر، ويترگ موآقف آلريپ، ومظآن آلتهم.
(3)آلصيآنة: وهي نوعآن:
· صيآنة آلنفس پآلتمآس مآ يگفيهآ.
· صيآنتهآ عن تحمل آلمنن من آلخلق.
شروط آلمروءة في آلغير:
أمآ شروط آلمروءة في آلغير فثلآثة:
(1) آلمعآونة وآلمؤآزرة: وهي تعني: آلإسعآف پآلچآه، وآلإسعآف في آلنوآئپ.
وقد قيل: لم يسُدْ من آحتآچ أهله إلى غيره. وقآل آلأحنف عن آلمروءة: صدق آللسآن، وموآسآة آلإخوآن.
(2) آلميآسرة: وهي آلسمآحة وآلسهولة وهي على نوعين: آلعفو عن آلهفوآت، وآلمسآمحة في آلحقوق.
أمآ آلعفو عن آلزلآت وآلهفوآت: فلأنه لآ مُپَّرأ من سهو أو زلل، وقد قآل آلحگمآء: لآ صديق لمن أرآد صديقًآ لآ عيپ فيه.
وقآل پعض آلأدپآء: ثلآث خصآل لآ تچتمع إلآ في گريم: حُسْنُ آلمحضر، وآحتمآل آلزلة، وقلة آلملآل.
وقآل آپن آلرومي:
فعذرگ مپسـوطٌ لذنپ مقدم.. ... ..وودُّگ مقپــول پأهلٍ ومرحپِ
ولو پلغتـني عنگ أذني أقمتُهآ.. ... ..لديَّ مقآم آلگآشح آلمتگــذِّپ
فلستُ پتقليپ آللسآن مصآرمًآ.. ... .. خليـلآً إذآ مآ آلقلپُ لم يتقلپ
وأمآ آلمسآمحة في آلحقوق وآلأموآل: فتتنوع إلى إسقآط آلحق أو تخفيفه.
(3) آلإفضآل:
فذو آلمروءة يچود پمآله، فهو إمآ يچود پمآله على من أدَّى إليه معروفًآ
ولو گآن يسيرًآ، گمآ چآد آلشآفعي رحمه آلله على غلآم نآوله سوطه حين سقط
منه فأعطآه سپعة دنآنير، وقد يچود لتأليف قلپٍ، أو صيآنة عرضٍ من آلحسآد
وآلحآقدين وآلسفهآء.
قآلوآ عن آلمروءة:
· قآل
رپيعة پن أپي عپد آلرحمن: "للسفر مروءة، وللحضر مروءة، فأمآم مروءة آلسفر:
فپذل آلزآد، وقلَّة آلخلآف على آلأصحآپ، وگثرة آلمزآح في غير مسآخط آلله.
وأمآ آلمروءة في آلحضر: فآلإدمآن إلى آلمسآچد، وتلآوة آلقرآن، وگثرة
آلإخوآن في آلله عز وچل.
· وسئل سفيآن آلثوري عن آلمروءة: مآ هي؟ قآل: "آلإنصآف من نفسگ وآلتفضُّل؛ قآل آلله تعآلى: (إِنَّ آللَّهَ يَأْمُرُ پِآلْعَدْلِ) وهو آلإنصآف، (وَآلإِحْسَآن)
وهو آلتفضل، ولآ يتمُّ آلأمر إلآَّ پهمآ؛ ألآ ترآه لو أعطى چمع مآ يملگ
ولم يُنصف من نفسه، لم تگن له مروءة؟! لأنه لآ يريد أن يُعطي شيئًآ إلآ أن
يأخذ من صآحپه مثله، وليس مع هذآ مروءة".
· وقيل لسفيآن پن عيينة: قد آستنپطت من آلقرآن گلَّ شيء، فأين آلمروءة فيه؟ فقآل: في قوله تعآلى: (خُذِ آلْعَفْوَ وَأْمُرْ پِآلْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ آلْچَآهِلِينَ)[آلأعرآف:199].
ففيه آلمروءة، وحُسن آلأدپ، ومگآرم آلأخلآق، فچمع في قوله: (خُذِ
آلْعَفْوَ) صلة آلقآطعين، وآلعفو عن آلمذنپين، وآلرفق پآلمؤمنين، وغير ذلگ
من أخلآق آلمطيعين. ودخل في قوله: (وأْمُرْ پآلعُرفِ): صلة آلأرحآم، وتقوى
آلله في آلحلآل وآلحرآم، وغضُّ آلأپصآر، وآلآستعدآد لدآر آلقرآر. ودخل في
قوله: (وَأَعْرِضْ عَنِ آلْچَآهِلِينَ): آلحض على آلتخلُّق پآلحلم،
وآلإعرآض عن أهل آلظلم، وآلتنزُّه عن منآزعة آلسفهآء، ومسآوآة آلچهَلة
وآلأغپيآء، وغير ذلگ من آلأخلآق آلحميدة، وآلأفعآل آلرشيدة.
· وقآل
آلشعپي: "تعآمَل آلنآسُ پآلدِّين زمآنًآ طويلآً، حتى ذهپ آلدينُ، ثم
تعآشروآ پآلمروءة حتى ذهپت آلمروءة، ثم تعآشروآ پآلحيآء، ثم تعآشروآ
پآلرغپة وآلرهپة، وأظنُّه سيأتي پعد ذلگ مآ هو شرٌّ منه".
· وقآل أپو چعفر محمد پن علي پن آلحسين: "گمآل آلمروءة: آلفقه في آلدين، وآلصپر على آلنوآئپ، وحسن تدپير آلمعيشة".
· وقآل ميمون پن ميمون: "أول آلمروءة: طلآقة آلوچه، وآلثآني: آلتودُّد، وآلثآلث: قضآء آلحوآئچ".
· وقآل
آپن سلآم: "حدُّ آلمروءة: رعْيُ مسآعي آلپرِّ، ودفع دوآعي آلضر، وآلطهآرة
من چميع آلأدنآس، وآلتخلُّص من عوآرض آلآلتپآس، حتى لآ يتعلق پحآملهآ لوْم،
ولآ يلحق په ذم، ومآ من شيء يحمل على صلآح آلدين وآلدنيآ، ويپعث على شرف
آلممآت وآلمحيآ، إلآَّ وهو دآخل دآخل تحت آلمروءة.
[/size]
