نكهة الايمان
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد الخلق أجمعين
سيدنا محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان الى يوم الدين
لكم يؤسفني أن ترى من يعبد الله عز وجل يصلي ويسجد ويصوم ويتصدق
بل وحتى يحج ويعتمر ويدعو لله عز وجل
ترى فيه سمات الإيمان والإحسان وتتأمل فيه خيراً
لكن مع مرور الأيام وأنت تجالسه وترى تصرفاته وتعليقاته على تفاصيل الحياة اليومية
تسبر بهذه الجلسات أغوار نفسيته ومجانبته للإيمان الحق
الإيمان الذي أمرنا به نبينا الكريم ( صلى الله عليه وسلم ) لكن ماهو الإيمان الحق
أو ماهية نكهة الإيمان؟.
حديث أخرجه الشيخان من حديث انس - رضي الله عنه - ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) وزادالإمام النسائي والإمام أحمد: ( من الخير) هذه هي نكهة الإيمان
لكن أن ترى شخصاً عليه سمات الهداية وهو عنصري التوجه يميز بين أبيض وأسود و بين عربي وأجنبي أو مسلم وكافر ( فيما لم يميز الله تعالى فيه ) ويعامل هذا على نهج وهذا على طريقة أخرى مهينة لمجرد أنه يعمل عنده..
الذي يؤلمني هذا الشخص بالذات (المهتدي) لكن من هو على غير هدى من الله وهو يتخبط في جهالته فأنا أعذره فهو في فلكه يسبح وفي تياره يموج وهو يحسب أنه يحسن صنعاً
رسالتي إلى جميع من كان في ذمته أناس يتحكم في أرزاقهم أن يتقوا الله تعالى في هؤلاء المساكين
لاتفرق بينهم في المعاملة ، من أحسن فزد أنت في إحسانك له ومن أساء فعامله وجازه بما يستحق لا أقل ولا أكثر وكن مسلماً بل ومؤمناً حقاً
ولتكن فيك نكهة الإيمان لاصورته
هذا ما جال في خاطري مما رأيته في حياتي اليومية
وأعذروني أحبتي
أن أصبت فمن الله تعالى وأن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان
والسلام عليكم
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد الخلق أجمعين
سيدنا محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان الى يوم الدين
لكم يؤسفني أن ترى من يعبد الله عز وجل يصلي ويسجد ويصوم ويتصدق
بل وحتى يحج ويعتمر ويدعو لله عز وجل
ترى فيه سمات الإيمان والإحسان وتتأمل فيه خيراً
لكن مع مرور الأيام وأنت تجالسه وترى تصرفاته وتعليقاته على تفاصيل الحياة اليومية
تسبر بهذه الجلسات أغوار نفسيته ومجانبته للإيمان الحق
الإيمان الذي أمرنا به نبينا الكريم ( صلى الله عليه وسلم ) لكن ماهو الإيمان الحق
أو ماهية نكهة الإيمان؟.
حديث أخرجه الشيخان من حديث انس - رضي الله عنه - ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) وزادالإمام النسائي والإمام أحمد: ( من الخير) هذه هي نكهة الإيمان
لكن أن ترى شخصاً عليه سمات الهداية وهو عنصري التوجه يميز بين أبيض وأسود و بين عربي وأجنبي أو مسلم وكافر ( فيما لم يميز الله تعالى فيه ) ويعامل هذا على نهج وهذا على طريقة أخرى مهينة لمجرد أنه يعمل عنده..
الذي يؤلمني هذا الشخص بالذات (المهتدي) لكن من هو على غير هدى من الله وهو يتخبط في جهالته فأنا أعذره فهو في فلكه يسبح وفي تياره يموج وهو يحسب أنه يحسن صنعاً
رسالتي إلى جميع من كان في ذمته أناس يتحكم في أرزاقهم أن يتقوا الله تعالى في هؤلاء المساكين
لاتفرق بينهم في المعاملة ، من أحسن فزد أنت في إحسانك له ومن أساء فعامله وجازه بما يستحق لا أقل ولا أكثر وكن مسلماً بل ومؤمناً حقاً
ولتكن فيك نكهة الإيمان لاصورته
هذا ما جال في خاطري مما رأيته في حياتي اليومية
وأعذروني أحبتي
أن أصبت فمن الله تعالى وأن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان
والسلام عليكم