اخطاء لدى المصلين .. سنة الجمعة
اخطاء لدى المصلين .. سنة الجمعة
اخطاء لدى المصلين .. سنة الجمعة
يسن صلاة أربع ركعات أو صلاة ركعتين بعد صلاة الجمعة ، فعن أبي هريرة – رضي الله عنه - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من كان مصليا بعد الجمعة فليصل أربعا )
( صحيح أبو داوود – 1001 ) رواه مسلم وأبو داود والترمذي . وعن ابن عمر قال : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي يوم الجمعة ركعتين في بيته ) ( صحيح أبو داوود – 1002 ) . رواه الجماعة 0 قال ابن القيم : ( وكان صلى الله عليه وسلم إذا صلى الجمعة دخل منزله فصلى ركعتين وأمر من صلاها أن يصلي بعدها أربعا 0 قال شيخنا ابن تيمية : إن صلى في المسجد صلى أربعا وان صلى في بيته صلى ركعتين . قلت : وعلى هذا تدل الأحاديث . وقد ذكر أبو داود عن ابن عمر أنه إذا صلى الله عليه وسلم كان يصلي بعد الجمعة ركعتين في بيته ) انتهى . وإذا صلى أربع ركعات قيل يصليها موصولة وقيل يصلي ركعتين ويسلم ثم يصلي ركعتين ، والأفضل صلاتها بالبيت . وإن صلاها بالمسجد تحول عن مكانه الذي صلى فيه الفرض . أما صلاة السنة قبل الجمعة فقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية : " أما النبي صلى الله عليه وسلم فلم يكن يصلي قبل الجمعة بعد الأذان شيئا ولا نقل هذا عنه أحد ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يؤذن على عهده إلا إذا قعد على المنبر ، ويؤذن بلال ثم يخطب النبي صلى الله عليه وسلم الخطبتين ، ثم يقيم بلال فيصلي الناس فما كان يمكن أن يصلي بعد الأذان لا هو ولا أحد المسلمين الذين يصلون معه صلى الله عليه وسلم ، ولا نقل عنه أحد أنه صلى في بيته قبل الخروج يوم الجمعة ، ولا وقت بقوله صلاة مقدرة قبل الجمعة * بل ألفاظه صلى الله عليه وسلم فيها الترغيب في الصلاة إذا قدم الرجل المسجد يوم الجمعة من غير توقيت كقوله : ( من بكر وابتكر ومشى ولم يركب وصلى ما كتب له " وهذا هو المأثور عن الصحابة .. كانوا إذا أتوا المسجد يوم الجمعة يصلون من حين يدخلون ما تيسر . فمنهم من يصلي عشر ركعات ومنهم من يصلي اثني عشر ركعة ، ومنهم من يصلي ثمان ركعات ومنهم من يصلي أقل من ذلك ، ولهذا كان جماهير الأئمة متفقين عل أنه ليس قبل الجمعة سنة مؤقتة بوقت ، مقدرة بعدد لأن ذلك إنما يثبت بقول النبي صلى الله عليه وسلم أو فعله ، وهو لم يسن في ذلك شيئا ، لا بقوله ولا فعله.
اخطاء لدى المصلين .. سنة الجمعة
اخطاء لدى المصلين .. سنة الجمعة
يسن صلاة أربع ركعات أو صلاة ركعتين بعد صلاة الجمعة ، فعن أبي هريرة – رضي الله عنه - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من كان مصليا بعد الجمعة فليصل أربعا )
( صحيح أبو داوود – 1001 ) رواه مسلم وأبو داود والترمذي . وعن ابن عمر قال : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي يوم الجمعة ركعتين في بيته ) ( صحيح أبو داوود – 1002 ) . رواه الجماعة 0 قال ابن القيم : ( وكان صلى الله عليه وسلم إذا صلى الجمعة دخل منزله فصلى ركعتين وأمر من صلاها أن يصلي بعدها أربعا 0 قال شيخنا ابن تيمية : إن صلى في المسجد صلى أربعا وان صلى في بيته صلى ركعتين . قلت : وعلى هذا تدل الأحاديث . وقد ذكر أبو داود عن ابن عمر أنه إذا صلى الله عليه وسلم كان يصلي بعد الجمعة ركعتين في بيته ) انتهى . وإذا صلى أربع ركعات قيل يصليها موصولة وقيل يصلي ركعتين ويسلم ثم يصلي ركعتين ، والأفضل صلاتها بالبيت . وإن صلاها بالمسجد تحول عن مكانه الذي صلى فيه الفرض . أما صلاة السنة قبل الجمعة فقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية : " أما النبي صلى الله عليه وسلم فلم يكن يصلي قبل الجمعة بعد الأذان شيئا ولا نقل هذا عنه أحد ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يؤذن على عهده إلا إذا قعد على المنبر ، ويؤذن بلال ثم يخطب النبي صلى الله عليه وسلم الخطبتين ، ثم يقيم بلال فيصلي الناس فما كان يمكن أن يصلي بعد الأذان لا هو ولا أحد المسلمين الذين يصلون معه صلى الله عليه وسلم ، ولا نقل عنه أحد أنه صلى في بيته قبل الخروج يوم الجمعة ، ولا وقت بقوله صلاة مقدرة قبل الجمعة * بل ألفاظه صلى الله عليه وسلم فيها الترغيب في الصلاة إذا قدم الرجل المسجد يوم الجمعة من غير توقيت كقوله : ( من بكر وابتكر ومشى ولم يركب وصلى ما كتب له " وهذا هو المأثور عن الصحابة .. كانوا إذا أتوا المسجد يوم الجمعة يصلون من حين يدخلون ما تيسر . فمنهم من يصلي عشر ركعات ومنهم من يصلي اثني عشر ركعة ، ومنهم من يصلي ثمان ركعات ومنهم من يصلي أقل من ذلك ، ولهذا كان جماهير الأئمة متفقين عل أنه ليس قبل الجمعة سنة مؤقتة بوقت ، مقدرة بعدد لأن ذلك إنما يثبت بقول النبي صلى الله عليه وسلم أو فعله ، وهو لم يسن في ذلك شيئا ، لا بقوله ولا فعله.